المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 أكتوبر 2011

ليلى شربت من ماء زمزم و شفيت من السرطان

| الصفحة الرئيسية | اتصل بنا |


Related Links

QURAN

al-sunnah

al-islam

islamweb

beconvinced

islamonline

islamicity

الفصل العاشر : من قصص الإعجاز العلمي في الإسلام
ليلى شربت من ماء زمزم و شفيت من السرطان

تحت هذا العنوان نشرت جريدة " المسلمون " [ الصادرة في لندن بتاريخ 6 من يوليو 1985 ] الدولية قصة عجيبة لسيدة مغربية تدعى ليلى الحلو التي انتشر السرطان في كل صدرها ، و قرر الأطباء أنها لن تعيش أكثر من ثلاثة أشهر [ و ذلك من خلال التقارير الطبية التي أثبتت انتشار السرطان في الثدي الأيسر ] لذا اقترح عليها زوجها أن تسافر إلى مكة المكرمة لأداء العمرة .
و بالفعل سافرت السيدة للأراضي المقدسة و اعتكفت ببيت الله الحرام ، و داومت على الشرب من ماء زمزم ، و اكتفت برغيف و بيضة واحدة طوال اليوم … و ظلت تمضي أيامها في الصلاة و تلاوة القرآن الكريم و الدعاء .
و تقول السيدة المغربية : أربعة أيام لم أعرف فيها الليل من النهار ، تلوت القرآن الكريم من أوله حتى نهايته ، كنت في صلواتي أطيل سجودي ، و أبكي بحرارة على ما فاتني من خير ، و على ما أضعته من فرائض … و بعد أيام وجدت أن الكويرات الحمراء التي كانت تشوه جسدي قد اختفت نهائياً ، أحسست أن شيئاً ما حدث ، و قررت العودة إلى باريس حيث كنت أعالج هناك ، و ذلك للتشاور مع الأطباء .
و هناك كانت دهشة الأطباء الذين أعادوا الكشف عدة مرات غير مصدقين الحالة الغريبة الموجودة أمامهم … فقبل أيام أخبروها أن السرطان في كل مكان في صدرها ، و الآن لا أثر لهذا السرطان [ بعد الفحص الدقيق للغاية ذكر التقرير : بعد شرب ماء زمزم أنه لم يتم ملاحظة أية آفة داخلية و الجيوب خالية ، و صورة القلب عادية ] فماذا حدث ؟
و تركتهم بين تعجبهم و دهشتهم و عادت إلى المغرب تروي قصة الشفاء من السرطان بعد أن شربت من ماء زمزم .
و استردت تلك السيدة صحتها و اختفى السرطان نهائياً … و تختتم قصتها قائلة : هناك قوة خفية لا تصل العقول إلى إدراكها ألا و هي قوة الله … و ما دامت هذه القوة معك فاملأ بالأمل حياتك ، لأن الله معك ، و أبواب السماء مفتوحة دائماً لك ، و علوّك في الأرض لا يأتي إلا عن طريق اتباعك الله … فلا تنسى الله أبداً .
و نحن حيال تلك القصة نتذكر أنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم بعض الأحاديث في فضل ماء زمزم ، و من ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : " ماء زمزم لما شرب له … إن شربته تستشفي به شفاك الله … و إن شربته ليشبعك أشبعك الله … و إن شربته لقطع ظمئك قطعه الله " .
فشرب ماء زمزم مقترن بالنية الصادقة و التوجه الخالص إلى الله سبحانه و تعالى ، فهو وحده الذي يشفي من الآلام و الأسقام بدليل قوله تعالى :
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِي (80) } [ سورة الشعراء : الآية 80 ]
ثم إن شرب ماء زمزم يعطي قوة روحية و طاقة معنوية بها يستطيع المسلم أن يتهيأ للتغلب على سموم الجسد و بعض أمراضه . [ قامت السيدة المغربية بنشر كتاب عن تجربتها مع الشفاء بعنوان " فلا تنس الله " … و كتب المقدمة الدكتور المهدي بن عبود ، و قال فيها : إن هذه الحالة الطبية تفتح الأبصار و القلوب التي في الصدور لمن كان له عقل سليم ، و لقد مرت أحوال مثلها ، و ستأتي حالات أخرى تشبهها ، لأن الواقع هو ما يكنزه الإنسان من طاقة حيوية و روحية يستمد قوتها من عالم الغيب الذي هو بيد الله … و عالم الغيب هذا أفسح من عالم الشهادة ]
و لذا عد شرب ماء زمزم بأنه طعام و شفاء سقم ، و بأنه لما يُشرب له ، و ذلك بالنظر إلى عجز الأطباء بعلمهم و دراساتهم عن تحقيق الشفاء ، فضلاً عن أن السرطان مرض يحتاج إلى عملية استئصال لوقف انتشاره ، و ليس لعلاجه … ثم تأتي فعالية ماء زمزم المقرونة بالنية الصادقة ، و الإيمان الخالص بما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنه شفاء لمن يستعين به متوجهاً لله أن يشفيه ألا يعد ذلك إعجازاً هائلاً يسجل للإسلام و لرسوله الكريم ؟!!




--------------------------------------------------------------------------------

© All rights are reserved - 2001
Powered by Rainbow software

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق