المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يونيو 2011

الخميس، 16 يونيو 2011

Tagged - Reda E’s Profile

Tagged - Reda E’s Profile

لغة الأرقام

التوازن في المحبَّة
التاريخ: 7-9-1428 هـ
الموضوع: لغة الأرقام




التوازن في المحبَّة

القرآن كتاب متناسق ومتوازن في كل شيء في حقائقه وتشريعاته، في ألفاظه ومعانيه، وفي أعداد كلماته وحروفه، وفيما يلي نرى نفحة من نفحات هذا التوازن المعجز....


كلّنا يتذكر موضوع الإعجاز العددي وبداياته عندما كان عبد الرزاق نوفل يؤلف كتاباً عن الدنيا والآخرة ليثبت أن الإسلام دين التوازن ما بين الدنيا والآخرة، فبحث عن تكرار هاتين الكلمتين، فوجد أن كلمة (الدنيا) تكررت في القرآن 115 مرة، ثم بحث عن كلمة (الآخرة) في القرآن فوجدها قد تكررت أيضاً 115 مرة، فتوقف طويلاً عند هذا التناسق العجيب ولكنه لم يفعل شيئاً.

ومضت الأيام وخطرت بباله فكرة تأليف كتاب يتحدث عن الملائكة والشياطين، ليثبت أن الإسلام دين التوازن أيضاً، فكما أن الله تعالى حدثنا عن الملائكة وعن طاعتهم لله، حدثنا عن الشياطين وحذرنا منهم. وعندما بحث عن كلمة (الملائكة) في القرآن وجدها قد تكررت 68 مرة، ثم بدأ يبحث عن كلمة (الشيطان) فوجدها تكررت أيضاً 68 مرة، وكانت مفاجأة كبرى بالنسبة له.

ثم تابع البحث عن مشتقات كلمة (الملائكة) فوجدها قد تكررت 20 مرة (ملَك 10 مرات، ملَكاً 3 مرات، الملَكَين 2 مرتين، ملائكته 5 مرات)، وبحث عن مشتقات كلمة (الشيطان) فوجدها تتكرر 20 مرة أيضاً (شيطاناً 2 مرتين، الشياطين 17 مرة، شياطينهم 1 مرة واحدة)، وتابع رحلة البحث فاكتشف مئات التناسقات العددية في كلمات القرآن المتعاكسة من حيث المعنى، وأصدر أول كتاب أسماه "الإعجاز العددي للقرآن الكريم".

وسؤالي أيها الأحبة: ما الذي جعل هذا الكاتب يتحول باتجاه لغة الأرقام لو لم يجد هذه اللغة واضحة جلية في كتاب الله تعالى!!

واليوم أيها الأحبة، نتابع رحلة البحث لنكتشف آلاف التناسقات الرقمية وقد قدمناها من خلال بعض الأبحاث والكتب فيما أسميناه "الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم". ولكن حسبنا أن نتأمل عجيبة من عجائب هذا القرآن العظيم الذي قال عنه النبي الكريم: (ولا تنقضي عجائبه).

والفكرة التي خطرت ببالي عندما كنتُ أبحث عن (الحب) في القرآن بهدف إعداد بحث بعنوان "أسرار الحب: بين العلم والإيمان" وجدت أن الآيات التي تحدثت عن المحبة كثيرة، ولكن هناك آيات خصصها الله لنفسه ليخبرنا بأن هناك أصنافاً من الناس يحبهم الله، وهناك أصناف لا يحبهم الله تعالى.

والذي لفت انتباهي وجود عبارتين متعاكستين في القرآن وهما:

1- الله يحبُّ.

2- الله لا يحبُّ.

فمن هؤلاء الذين يحبهم الله ومن هؤلاء الذين لا يحبهم الله؟ هذا سؤال مهم لأن المؤمن يسعى دائماً لمزيد من محبة الله له ورضوانه عليه، وإلا فما قيمة الحياة والعبادة والأخلاق إذا لم تؤدي إلى محبة الله لنا. وبنفس الوقت ينبغي أن نعلم الأصناف التي يبغضها الله لنتجنب أفعالهم ونتبرَّأ منها.

المفاجأة أيها الأحبة أن الله تعالى جعل توازناً دقيقاً في كل شيء في كتابه حتى في نسبة المحبة!! فلو تأملنا آيات القرآن نرى بأن الله تعالى قد خصص 16 آية لمن يحب، و16 آية لمن لا يحبّ!! أي أن عبارة (الله يحب) في القرآن تكررت 16 مرة، وعبارة (الله لا يحب) تكررت بنفس العدد أي 16 مرة، وهذا توازن دقيق وعجيب يشهد على أن الله لا يظلم الناس شيئاً، وأن الله قد أحكم هذا الكتاب العظيم.

وإليكم الآيات حسب ترتيبها في المصحف:

أولاً: عبارة (الله يحب) تكررت 16 مرة في الآيات التالية:

1- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].

2- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222].

3- (فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 76].

4- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].

5- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [آل عمران: 146].

6- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 148].

7- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].

8- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 13].

9- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [المائدة: 42].

10- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 93].

11- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [التوبة: 4].

12- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) [التوبة: 7].

13- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة: 108].

14- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الحجرات: 9].

15- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة: 8].

16- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) [الصف: 4].

ثانياً: الآيات التي وردت فيها عبارة (الله لا يحب) وعددها 16 وهي:

1- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [البقرة: 190].

2- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة: 205].

3- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) [البقرة: 276].

4- (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) [آل عمران: 32].

5- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 57].

6- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 140].

7- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء: 36].

8- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) [النساء: 107].

9- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [المائدة: 64].

10- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [المائدة: 87].

11- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) [الأنفال: 58].

12- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) [الحج: 38].

13- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص: 76].

14- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص: 77].

15- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [لقمان: 18].

16- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 23].

ونتساءل أيها الأحبة: هل جاء هذا التوازن وهذا الإحكام بالمصادفة العمياء؟

مقالات مهمة في الإعجاز العددي:

عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟!

عرض رائع: إعجاز الرقم سبعة: 1

الاعجاز العددي في سورة الفاتحة

النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل

روائع سورة (يس)

بحث علمي: ملامح البناء العددي

التحدي الإلهي ... رسالة لكل ملحد!!

إعجاز مذهل في ثلاثة أحرف

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com






أتى هذا المقال من موقع عبد الدائم الكحيل
http://www.kaheel7.com/

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=588

النحل والنمل والعنكبوت

النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل
التاريخ: 9-9-1427 هـ
الموضوع: لغة الأرقام




النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل

في هذا البحث نتعرف على ميزة مهمة لكتاب الله تعالى، وكيف تأتي أسماء السور بنظام عجيب ومناسب لهذه الأسماء، لنتأمل هذه السور الثلاث...


يعتبر النحل من أكثر الحشرات تنظيماً واجتماعاً وتطوراً.

يعتبر النمل من أكثر الحشرات تنظيماً واجتماعاً وتطوراً أيضاً.

أما العنكبوت فهي تعاكس تماماً الحشرتين السابقتين في كل شيء، في النظام الاجتماعي وفي الطبيعة وحتى في عدد الأرجل....
في القرآن الكريم وإذا ما تأملنا أسماء السور نلاحظ أنه يوجد ثلاث سور بأسماء حشرات وهي على الترتيب: النحل- النمل – العنكبوت.

النحل والنمل
تعتبر هاتان الحشرتان من أهم الحشرات على وجه الأرض من حيث الفائدة للبيئة والنظام والتجمعات التي تشكلها، ويقول العلماء إن النحل والنمل من الكائنات الأكثر تنظيماً حيث تشكل مجتمعات متطورة في عالم الحشرات.

العنكبوت
تعتبر هذه الحشرة عشوائية ولا يوجد أدنى نظام في حياتها، بل إن بعض العلماء يفضلون أن لا تصنف في دائرة الحشرات، وعلى كل حال فإن أنثى العنكبوت تأكل أولادها وتأكل الذكر وتخرّب بيتها، بل إن أوهن البيوت من الناحية الاجتماعية هو بيت العنكبوت.

تعاكس
ومن هنا نستنتج أننا أمام نوعين من الأنظمة: النحل والنمل: وفيهما يتجلى النظام والدقة، والعنكبوت: وفيها تتجلى العشوائية، وكأننا أمام نوعين متعاكسين تماماً. والآن لنتساءل: هل يمكن أن نجد مثل هذا التعاكس في سور القرآن الكريم التي تناولت هذه الحشرات؟
وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة والمتعاكسة:

تناسق سباعي لأرقام السور
رقم سورة النحل هو 16 في القرآن، ورقم سورة النمل هو 27 ولذلك عندما نضع هذين الرقمين بطريقة صف الأرقام يتشكل لدينا عدد جديد هو 2716 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:



سورة النحل سورة النمل

رقم السورة (16) رقم السورة (27)

2716 ÷ 7 = 388 والناتج هو عدد صحيح كما نرى.
تناسق سباعي لأعداد الآيات
إن عدد آيات سورة النحل 128 آية، وعدد آيات سورة النمل 93 آية، والسؤال: هل من الممكن أن نجد تناسباً مع الرقم سبعة من جديد؟ لنضع العددين بجانب بعضهما لنجد عدداً جديداً هو 93128 والعجيب أن هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:



سورة النحل سورة النمل

وعدد آياتها (128) عدد آياتها (93)

93128 ÷ 7 = 13304 والناتج هو عدد صحيح
تناسق سباعي للسور والآيات
إذن رأينا تناسقاً سباعياً لأرقام السورتين، وتناسقاً سباعياً لعدد آيات كل منهما، والآن ماذا لو دمجنا جميع الأرقام في عدد واحد؟ هل يبقى التناسق السباعي قائماً؟ لنتأمل هذه الأعداد من جديد:
لنكتب أسماء السورتين ورقم كل سورة وعدد آياتها:



سورة النحل سورة النمل

رقم السورة (16) وعدد آياتها (128) رقم السورة (27) وعدد آياتها (93)

إذا وضعنا هذه الأعداد على هذا الترتيب نجد عدداً جديداً هو: 932712816 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
932712816 ÷ 7 = 133244688 وهذا عدد صحيح
تناسق سباعي لأول آية وآخر آية
في سورة النحل لدينا 128 آية، ورقم الآية الأولى هو 1 ورقم الآية الأخيرة هو 128 ولو صففنا هذين العددين فإننا نجد تناسقاً سباعياً لهما يتمثل في أن العدد الجديد الناتج وهو 1281 من مضاعفات السبعة:



سورة النحل

رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (128)


1281 ÷ 7 = 183
إن هذا التناسق نجده أيضاً في سورة النمل، فرقم الآية الأولى في سورة النمل هو 1 ورقم الآية الأخيرة في هذه السورة هو 93 والعدد الناتج منهما هو 931 من مضاعفات السبعة:



سورة النمل

رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (93)


931 ÷ 7 = 133
تناسق سباعي معاكس لسورة العنكبوت
بما أن حشرة العنكبوت تعاكس النحل والنمل كما رأينا من حيث النظام الاجتماعي، أيضاً هنالك تعاكس من حيث النظام الرقمي! فرقم سورة العنكبوت هو 29 وعدد آياتها هو 69 آية:


سورة العنكبوت

رقم السورة (29) عدد آياتها (69)

ولو قمنا بصف هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 6929 هذا العدد ليس من مضاعفات السبعة، ولكننا إذا عكسناه يصبح 9296 وهذا العدد الجديد من مضاعفات السبعة:
9296 ÷ 7 = 1328
تناسق سباعي معاكس لأول آية وآخر آية
رأينا كيف جاء رقم الآية الأولى والأخيرة في سورة النحل بتناسق سباعي، ويتكرر التناسق السباعي لرقم أول آية وآخر آية من سورة النمل، فماذا عن سورة العنكبوت؟
العجيب أننا نجد تناسقاً معاكساً في هذه السورة، فرقم الآية الأولى من سورة العنكبوت هو 1 ورقم الآية الأخيرة هو 69 :


سورة العنكبوت

رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (69)

وبالتالي وبصف هذين الرقمين نجد عدداً جديداً هو 691 هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة، ولكن إذا عكسنا اتجاه قراءته يصبح 196 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
196 ÷ 7 = 28
والنتيجة
كما أخبرنا العلماء عن التعاكس في النظام الاجتماعي بين النحل والنمل من جهة والعنكبوت من جهة أخرى، كذلك رأينا التعاكس في النظام الرقمي بين سورتي النحل والنمل من جهة وسورة العنكبوت من جهة ثانية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عجائب القرآن التي لا تنقضي.
بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com






أتى هذا المقال من المهندس عبد الدائم الكحيل
http://www.kaheel7.com/

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=354

YouTube - س3 للبرادعي: لماذا لا تكثف من تواجدك فى الشارع ال�

YouTube - س3 للبرادعي: لماذا لا تكثف من تواجدك فى الشارع ال�